أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية “لا تزال تعمل على التوصل لهدنة إنسانية أطول في غزة وإطلاق سراح الرهائن” الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع المحاصر.
والتقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم، في إطار جولة دبلوماسية مكوكية مدتها 48 ساعة تشمل أربع دول سعيا لهدنة في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل هجومها عليه منذ 123 يوما.
يأتي ذلك فيما تشير تقديرات الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية، إلى أن أكثر من خُمس المحتجزين الإسرائيليين في غزة قُتلوا خلال الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع، بحسب ما أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم.
ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين عسكريين إسرائيليين (لم تسمهم) أن “تقييمًا سريًا” أجراه الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن ما لا يقل عن 32 من المحتجزين المتبقين في غزة، والذين يصل عددهم إلى 136، قتلوا خلال الحرب.
وأشار المسؤولون الأربعة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقيم معلومات استخباراتية لم يتم التحقق بعد من صحتها، تشير إلى أن ما لا يقل عن 20 محتجزًا آخر ربما قتلوا كذلك خلال الحرب.
ووفقا للتقرير، فإن هذا الرقم أعلى من أي رقم سابق أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية بشأن المحتجزين القتلى.
ورجحت الصحيفة أن يؤدي هذا الإعلان “إلى تفاقم الغضب في إسرائيل”، إذ يزداد الشك في قدرة الحكومة على إدارة ملف المحتجزين الإسرائيليين، خصوصًا مع مرور أكثر من 123 يومًا على الحرب.