أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة اليوم الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 13 مجزرة في قطاع غزّة خلال الساعات الـ 24 الفائتة، راح ضحيتها 114 شهيداً، و249 جريحاً.
وأضافت الوزارة في تحديثها للعدد الإجمالي للضحايا منذ بدء حرب الإبادة “الإسرائيلية” على القطاع يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت إلى 26 ألفاً و751 شهيداً، و65 ألفا و636 جريحا، وأشارت الوزارة إلى وجود أعداد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، يمنع الاحتلال أطقم الإسعاف من الوصول إليهم.
يأتي ذلك، في وقت يواصل الاحتلال حربه على أهالي القطاع لليوم 116 على التوالي، وخصوصاً على القطاع الصحّي في جنوب القطاع، حيث شدد الاحتلال حصاره على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ما أدّى إلى نفاد الطعام المخصص للطواقم الطبية والجرحى، حسبما أفادت وزارة الصحة في القطاع صباح اليوم.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنّ الاحتلال شدد حصاره على المجمع الطبي، الذي يحاصره للأسبوع الثاني على التوالي، ويضع 150 كادراً طبيا، و450 جريحا، و3000 نازح في دائرة الاستهداف.
وحذّرت الوزارة، من أنّ المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود، فيما تتراكم النفايات في أقسام وساحات المجمع، جراء رفض الاحتلال السماح بنقلها إلى الخارج.
واستهدف طيران الاحتلال صباح اليوم بغارات عنيفة، محيط مجمع ناصر الطبّي، وطال القصف منازل تبعد عن المجمع عشرات الأمتار.
وكان الاحتلال قد أخرج يوم أمس الاثنين، قسم الجراحة في مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن العمل جراء نفاد مخزون الأوكسجين، حيث يواصل الاحتلال حصار المستشفى لليوم التاسع على التوالي، مانعاُ فرق الإسعاف من التحرك، ويستهدف كل من يتحرك في محيط المستشفى الذي يؤوي آلاف النازحين.
وشنّ طيران الاحتلال منذ صباح اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات أوقعت العشرات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، واستهدف منزلين لعائلة مدوخ والعماوي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وارتقى 3 شهداء في استهداف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة، وصلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بحسب مصادر صحفية، فيما كثّف الاحتلال غاراته صباحاً على مناطق شمالي القطاع، ولا سيما بيت لاهيا، وكذلك استهدف عدّة مناطق في خان يونس ورفح جنوباً.