قصفت المدفعية الإسرائيلية، الخميس، أطراف بلدتَي الضهيرة ويارين، كما تعرَّضت أطرافُ بلدة علما الشعب، ومحيط جبانة بلدة الضهيرة، لقصفٍ إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أيضاً أطرافَ بلدات راشيا الفخار، وطير حرفا، وأحراج اللبونة، جنوبي بلدة الناقورة الحدودية الجنوبية، وأحراج بلدة الهبارية.
وأشارت وسائلُ إعلاميةٌ أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي حلّق فوق قرى القِطاعين الغربي والأوسط جنوب لبنان، وصولاً إلى مشارف مدينة صور الجنوبية، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
لفتت إلى أن «العدو أطلق، ليلاً، عدداً من قذائف المدفعية المباشرة على محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط»، موضحة أن «ليل المناطق الجنوبية وعلى طول الحدود مع فلسطين المحتلّة، كان متوتراً بفعل التحليق المستمر للطيران الاستطلاعي وعلى علو منخفض مركزاً بتحليقه فوق مجرى نهر الليطاني، واستمر حتى ساعات الصباح الأولى».
وقالت إن «القنابل المضيئة المُعادية لم تَغِب عن سماء القطاعين الغربي والأوسط »، كاشفة أن «معظم سكان القرى المتاخمة الحدودية انتقلوا إلى مناطق أكثر أماناً، مع العلم بأن الخدمات التي تُقدَّم للنازحين في مراكز مدينة صور لا تفي بأقل مظاهر العيش ومستلزماته».
