“الحملة الاهلية”: اعلان الصهاينة عن حاجتهم لدبابات إضافية ولعشرة الاف مقاتل تباشير نصر لفلسطين على العدوان
أكدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” في بيان اثر اجتماعها الأسبوعي في المركز الثقافي الاجتماعي لبلدية الغبيري في الضاحية الجنوبية، أن “المناسبات التي نلتقي في اطارها اليوم وهي ذكرى استشهاد الامام الحسين وصحبه الابرار، وذكرى حرب تموز – آب 2006، ومواكبة ملحمة “طوفان الاقصى” وقد دخلت يومها الـ 285، هي مناسبات متعددة حول حقيقة واحدة وهي المعركة بين الحق والباطل، بين الظلم والعدوان، بين الحرية والخنوع، ولقد كانت كل واحدة منها عنوانا لمقاومة عزيزة كريمة ذات تداعيات تاريخية مهمة”.
ولفتت الى أن “اختيار الغبيري في الضاحية الجنوبية، وعلى مقربة من روضة الشهيدين وفيها ضريح قائد الانتصارين الشهيد عماد مغنية، هو اعتزاز ببطولات الضاحية الشموخ وبمقاومتها التي واجهت العدو الصهيوني وقد صب جام غضبه على الضاحية، كما الجنوب والبقاع وسائر المناطق اللبنانية في محاولة لفرض الاستسلام على لبنان المقاوم، لكنه لم يحصل إلا على الهزيمة بسبب المقاومة الميدانية الرائعة في الجنوب والمقاومة السياسية الصلبة في الداخل اللبناني، لا سيما موقف رئيس الجمهورية آنذاك المقاوم العماد اميل لحود الذي اعطى نموذجا لكل الرؤساء في لبنان، كما لكل الحكام العرب في كيفية وقوف الرئيس الى جانب شعبه ووطنه”.
ورأى المجتمعون في “اعلان وزير دفاع العدو عن حاجته لعشرة آلاف جندي فورا لاستكمال الحرب، وإعلان جيش العدو انه يعاني نقصا في الآليات والدبابات والمدرعات، تباشير نصر يقترب ويفرض نفسه على العدو وأركانه”.
واعتبروا ان “انهاء الحرب على غزة لن يتم عبر المفاوضات والاتصالات بل عبر هزيمة العدو، هزيمة لا يمكن ان يستمر في القتال بعدها وهو أمر لم يعد بعيدا في ظل المقاومة الأسطورية في غزة والضفة، كما في جنوب لبنان وساحات المساندة في اليمن والعراق وسورية، كما في ساحات التحرك الشعبي العربي والتضامن الدولي مع شعب فلسطين والمندد بالعدوان”.
وتوقف المجتمعون امام “المعلومات الواردة من الولايات المتحدة الأميركية حيث يُعد احرار تلك البلاد استقبالا حاشدا لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن في 24 الجاري والقاء كلمة امام الكونغرس، ويتضمن الاستقبال الذي اعلن عنه تحالف Answer ويضم العشرات من الهيئات الأميركية المناهضة للحرب والعدوان وهو الشريك في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين، بالتعاون مع الروابط الطلابية من اجل العدالة لفلسطين، مسيرات تحاصر مبنى الكابيتول حيث يلقي نتنياهو خطابه وتطالب باعتقاله كمجرم حرب”.
وحيت الحملة “احرار الولايات المتحدة على مبادراتهم المتواصلة دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان والتي تؤكد ان موقف الشعب الأميركي، لا سيما الشباب، مختلف عن مواقف الإدارة الأميركية والدولة العميقة في واشنطن”.
كما توقف المجتمعون امام “حركة الاحتجاج الفرنسية والأوروبية والعالمية ضد مشاركة الكيان الصهيوني في العاب أولمبياد باريس 2024 ودعوتها لعدم السماح للاعبين الصهاينة بالمشاركة، واحتجاجا على ازدواجية المعايير التي تتبعها اللجنة الأولمبية الدولية في استبعادها دول كروسيا وبلاروسيا بذريعة الحرب في أوكرانيا والسماح للكيان الصهيوني بالمشاركة، رغم المجازر اليومية التي يرتكبها بحق أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها، والتي باتت موضع ادانة الرأي العام العالمي بما فيها الفرنسي الذي ابدى تأييده بوضوح لتحالف اليسار الفرنسي ذي المواقف المعروفة بتنديدها بالعدوان الصهيوني ودعمها لفلسطين”.
وحيوا “اللقاءات الرياضية الوطنية، اللبنانية والفلسطينية، التي بدأت في بيروت الثلاثاء الماضي بدعوة من رئيس اللجنة الرياضية الوطنية الحاج عمر غندور والتي ستعقد أيضا في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا والكلية الجعفرية في صور يوم الخميس المقبل”، داعين الى ان “يرتفع صوت الاسرة الرياضية والشبابية والوطنية عاليا ضد هذه المشاركة في اطار حملة المقاطعة الرياضية للكيان الصهيوني المتكاملة مع المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية والعلمية”.
كما حيوا “المهرجان الوطني الكبير الذي أقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي في قاعة “سعادة للثقافة” في ضهور الشوير في يوم “الفداء” الذي يقيمه في ذكرى اعدام مؤسس الحزب الزعيم أنطون سعادة”، ورأوا في “اتساعه ليضم متحدثين باسم معظم القوى والقيادات الوطنية والقومية والإسلامية، تأكيدا على موقف لبنان كله المنطلق من جبل لبنان في دعم ملحمة “طوفان الأقصى”.
كما رأوا في “مشاركة المطران المقاوم عطا الله حنا من القدس عبر رسالة صوتية تأكيدا على عمق الترابط بين ما يجري في غزة وما يجري في القدس، وعلى عمق الوحدة الوطنية بين أبناء فلسطين، مسلمين ومسيحيين”.
“الحملة الاهلية”: